وقت العمل
-
من الاثنين إلى الجمعة 09:00 - 21:00
السبت 09:00 - 21:00
مغلق يوم الأحد
معلومات الاتصال
-
0212 651 42 42
- [email protected]
اسأل سؤالا
طب اللثة
طب دواعم السن هو فرع من فروع طب الأسنان الذي يفحص صحة الأنسجة الرخوة والصلبة المحيطة بالأسنان ويهدف إلى تشخيص وعلاج الأمراض المتعلقة بهذه الأنسجة. لا ترتبط الأسنان مباشرة بعظم الفك؛ فهي تقع في النتوءات السنخية في عظم الفك. يوجد داخل هذه النتوءات نسيج ليفي ضام يسمى ”الرباط اللثوي“ بين سطح جذر السن وعظم الفك. يمتص هذا الرباط القوى القادمة للأسنان وينقلها بهدوء إلى عظم الفك. وتغطي اللثة والغشاء المخاطي للفم هذه البنى وتحميها، ولذلك تسمى جميع هذه البنى ”أنسجة اللثة“.
خصائص اللثة السليمة
تكون اللثة السليمة لونها وردي فاتح ومظهرها غير لامع وسطحها خشن قليلاً. تلتف اللثة بإحكام حول السن وتشكل حدوداً رفيعة وحادة حيث تلتقي بالسن. لا يحدث نزيف أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة ولا تشعر بألم أو انزعاج في اللثة.
أمراض اللثة ومشاكل اللثة
يمكن أن تصبح أنسجة اللثة ملتهبة بسبب الطبقة البكتيرية المعروفة باسم ”البلاك الجرثومي للأسنان“ التي تتراكم على أسطح الأسنان. يمكن أن يتطور هذا الالتهاب دون أن تظهر أعراض واضحة في البداية وبالتالي قد يكون من الصعب التعرف عليه. يمكن أن تؤدي أمراض اللثة غير المعالجة إلى فقدان الأسنان. في المرحلة الأولى، يقتصر الالتهاب على اللثة ويطلق عليه ”التهاب اللثة“. ومع ذلك، عندما يتطور الالتهاب وينتشر إلى الرباط اللثوي والعظم السنخي، تتطور حالة أكثر خطورة تسمى ”التهاب دواعم السن“. في هذه المرحلة، قد تتخلخل الأسنان وقد يحدث فقدان للأسنان.
ما هو الجير؟
الجير هو عبارة عن رواسب متكلسة ومتصلبة نتيجة عدم كفاية تنظيف البلاك الجرثومي للأسنان. يخلق الجير، بسبب سطحه الخشن، أرضية ملائمة لالتصاق اللويحات الجديدة. بمجرد تكوّن الجير لا يمكن إزالته بالعناية اليومية بالفم في المنزل ويتطلب تنظيف أسنان متخصص.
ما هو التهاب اللثة؟
يشير التهاب اللثة ببساطة إلى التهاب اللثة ويمكن أن يؤدي إلى أمراض اللثة الأكثر خطورة إذا لم يتم علاجه. في هذه الحالة، تصبح اللثة حمراء ومتورمة ولامعة. يُعد النزيف أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة من الأعراض الشائعة. عند اكتشافه في مرحلة مبكرة، قد يكون كافياً لضمان النظافة الصحية للسيطرة على المرض وعلاجه.
ما هو التهاب دواعم السن؟
يحدث التهاب دواعم السن عندما ينتشر التهاب اللثة خارج النسيج اللثوي وينتشر إلى الرباط اللثوي والعظم السنخي. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تكوين جيوب حول الأسنان وفقدان العظم. مع تقدم التهاب دواعم السن، قد تتخلخل الأسنان وتزداد المسافة بينها وقد يصبح فقدان الأسنان أمراً حتمياً. عادةً ما يتطلب العلاج تدخلاً جراحياً ويتم إجراء عمليات جراحية لتعويض فقدان الأنسجة الرخوة والصلبة.
أعراض أمراض اللثة
تشمل أعراض أمراض اللثة نزيف اللثة، وتغيرات في لون وشكل اللثة، ورائحة الفم الكريهة المستمرة، وتورم اللثة وحساسيتها، وتخلخل الأسنان ووجود فجوات بين الأسنان.
أسباب أمراض اللثة
السبب الأكثر شيوعاً لأمراض اللثة هو الطبقة اللزجة التي تسمى ”البلاك البكتيري“ التي تتراكم على سطح الأسنان. ومع ذلك، فإن عوامل مثل الاستعداد الوراثي، والتدخين، والتغيرات الهرمونية، والإجهاد، وسوء التغذية، ومرض السكري يمكن أن تؤثر سلباً على صحة اللثة.
الوقاية من أمراض اللثة
الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من أمراض اللثة هي العناية اليومية بالفم بشكل منتظم وصحيح. تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام ضروري لمنع تراكم البلاك. بالإضافة إلى ذلك، فإن فحوصات الأسنان المنتظمة مهمة للتشخيص المبكر للأمراض وعلاجها. وبهذه الطريقة، يمكن الحفاظ على صحة اللثة وتجنب أمراض اللثة.